المرآة

كبرنا..
وكبر معنا
كل شيء
الاّ تلك المرآة العتيقة
كم كنّا نتهندم عليها
ونحصي حبات الشباب الدقيقة
تلك في الجبين
وعلى الخدين
انا وسيم
بل رخيم
وماذا ستقول الصبايا؟
ستقول الحقيقة
كبرنا..
واحلامنا !!
لا زالت في قلب المرايا
نرى الشيخوخة
ونحصي النظرات الشفيقة
لم لاتكبر تلك الاحلام
هي اضغاث احلام
اضغاث اضغاث
لكنها رقيقة
كم لوحنا لمغادر؟
كم فتحنا الاذرع لقادم؟
كم ؟ و كم؟
تفننّا بالعبارات الانيقة
تغير كل شيء
و بقيت تلك المرآة العتيقة...
**
سعد الطائي

تعليقات