بوح الموجوع

 أبحت سرَّ الليالي

لفاتنةٍ،
تكتحل بالدم..
أبحت لها وجع القوافي
حين تتحسسه شفاهي
كأنني الثم اللهب،
و رضاب حارق،
من قصائد مؤلمة،
ورثتها منذ القدم..
نثرت على مخدعها
اشعاري
ثوراتي
خيباتي
فحولتي
شبقي العربي
جسدي التقدمي
ممزوج بلهفة الأعراب
دين فصاله لكل مقاس
و الرب صنم..
هَمست لي :
نعم و الف نعم..
هكذا نريدكم
ذكور النمارق
مجالسكم
ثؤاج
و تكاثر
و علف
كحضائر الغنم..
**
سعد الطائي

تعليقات