أنتِ و أنا

غصة
دمعة حرّاء
رغم ارتجافة البرد
رسمنا زهور الربيع
على ارض وطن ,
على خارطة وطن،
يصغر في كل عام
أنتِ وأنا
دمنا حنّاء
على كف عروسان
أمانيهما ..
بين هلال رعب
و هلال دعاء
باستخارة عراف بليد
ينكر الاقدار
يصطاد الجهلة
يصطاد الاغبياء
**
أنتِ و أنا
سابقنا الزمن
تمسكنا بغصن
من شجرةِ الحياة
كم فصل مرَّ علينا
كم قرصنا الشتاء
و كم ارتقبنا البدر
و نحن اسرى القيود
نحلم باللقاء
نحلم بالزهور
تجود بالعطاء
لكنها عضة كلب
سحقت احلامنا
و كستنا بحلةٍ سوداء
**
الحب ..
كأنه متسولٍ
يبحث عنها بالمقابر
و في كل الاماكن
و العاشق..
أظل طريقه
والهوة كبيرة
بلا انتهاء.....
**
سعد الطائي