وطن يصارع الفناء

 أشدو وحيدا

و الدرب طويل
اندب عتمة الليل
اهجو بالشعر
من ترك الحقول تجف
تدعوا لربها ماء الفراتين
حتى النجوم ،
شكوتها
فهي بلا دموع
على وطن سقيم
يصارع الفناء
انشد للسماء
سر آلامي
لا أؤمن بالقنوط
لكن موت الحياة
من حولي ،
يطوقني
فهل أنتظر فرجا ما؟
لعل الاسى
يمضي بعيدا
ام اتركني
اغرد بلا صدى؟
**
سعد الطائي

تعليقات