رسالة من حبال المشانق


في لحظة خوف

ارتدينا الجوع رداءً
الوهن طاردنا سنين طوال
يحمل صبغة بيضاء
بلون الاكفان
يتوج بها رؤوسنا
طوقتنا ادعية امهاتنا
دموعهن
تضرعهن لله
رباه لا تدعهم معلقين على الحبال
و في صدورهن
درة نزلت مع الدمع الساخن
الصمت كالخرس
و الضمأ يجفف الشفاه
و الموت بلغة الانتظار
اصعب من الموت نفسه
الضعف و القيد و طوق المشنقة
صور يندى لها جبين الملائكة....
**
سعد الطائي

تعليقات