على صوت صفعة واحدة
في اقبية الامن الفاشي
ماتت تقدمية الرفيق
لكن عاش ظله
الظل الواشي ،
اعجب المحقق
فوهبه اسما حركيا
(الواشي الحقير)
ماهي الا بضعة عقود
اخرج رفات تقدميته المتوفاة
ولصقها بظله الحقير
خرج يحمل لافتة
يريد وطنا حرا
و يريد عدلا
لسجين الرأي المعارض
في مبنى سفارة العم سام
اكرموه!!
و وهبوه وسام المحلل الثرثار
و اسما حركيا جديدا
(المخبر السري)
**
سألوا الوطن
كيف الحال؟
فقال:
لازلت اتوكأ
على حيطان الازقة الفقيرة
و احلم بالموت كما الاشجار
واقف منتصب
لا يطوقني العار...
..
سعد الطائي
تعليقات
إرسال تعليق