عند أئمة الشيعة ان امتلاك السلطة وحده لايكفي
دون وجود قاعدة شعبية جماهيرية تدعم هذه
القيادة الامامية و تكون لها سندا وناصرا بقناعة
و وعي بعيدا عن المصالح الشخصية على حساب
الدين والامة ، وهذا مايفرقها عن السلطويون باسم
الاسلام منذ استشهاد الرسول عليه واله صلوات
الله وسلامه حتى اللحظة الا اربعة سنين ونصف
هي خلافة الاحق بالخلافة والولاية امير المؤمنين
علي بن ابي طالب عليه السلام حيث ان السلطويون
كانوا يضعون خيار ان لم تكن معي فانت ضدي ،
وهكذا ديدن وسلوك الثلاثة بعد الرسول والدول
الاموية والعباسية والعثمانية وهذا مقتل الدين وتشتت
اليقين وتعدد الافكار والعقائد والمذاهب حسب الحاكم
والسلطان وقوته و طلاقته في دفع الاموال او نصب
المقاصل واماكن السجن والاعتقال..
سعد
تعليقات
إرسال تعليق