قيدوه..
كمموا فمه...
وتركوا له نافذة صغيرة ،
ينظر الى الشارع
ممنوع عليه اصدار صوت
احس بالاختناق
احس باغنية الموت
تلج اذنيه بلا عناء
احس بالخدر
ثم نام طويلا
حين استيقظ تغير كل شيء
رأى البشر ،
يتزاوجون في الطرقات
اي ذكر يمسك انثى
كقطعان الابقار
رأى كفوف تصفق لموكب مهيب
و حين مضى بصقوا عليه
رآى نفسه يركض،
في الزقاق المقابل للنافذة
انه مطارد ،
ثلة من شقاة
بعضلات مفتولة
امسكته و اوسعته ضربا ...
فقيدوه و كمموه
و تركوا له نافذة صغيرة...
نظر لمن يبدو قائدهم
مستغربا...
قال القائد :
القطيع شرعتنا
فمن رغب عنا قتلناه.......
**
سعد الطائي
تعليقات
إرسال تعليق